Friday, March 2, 2007

الحصالة


في حدث لا يتكرر إلا كل 57 سنة فتحت الحصالة.. أو بمعنى أصح قَلَبت الحصالة.. أيوة يافندم اللي حضرتك سمعته مظبوط.. حصالة الذكريات اللي بطلت أشيل فيها فلوس من وأنا في تانية إبتدائي تقريباً.. و اللي باشيل فيها كل حاجة بحب أحتفظ بيها.. الحاجة اللي طبعاً بنسى أنا شيلتها فين بمجرد ما أحطها في الحصالة و بلاقيها بعد كدة لما يكون الأوان فات و مبقيتش محتاجلها خلاص.. المهم تقريباً إمبارح كان العيد السابع والخمسين لآخر مرة قلبت فيها الحصالة (وساعتها كان عندي في البيت الأستاذ حامد الجامد في حدث لا يتكرر إلا كل 57 سنة برضة و كنت بدوّر على صورة ليّا وأنا صغير).. المهم قلبتها.. وُصُلات.. صور.. كروت.. ورق.. و في وسط الورق ده لقيت حاجات قديمة كنت كاتبها أيام ما المعلم ميشو ضمني كأول عضو في الصحبجية (رمضان اللي قبل اللي فات تقريباً).. في عز مانا مزنوق في التحضير للحفلة و مش لاقي حاجة أحطها في البلوج.. حبيت أحطها لأني دلوقتي حاسس إني في نفس المود و بتثير عندي مشاعر مختلطة من الخوف والفرح و الحماس والحزن.. خليط بحس معاه برغبة في البكاء.. متخبط.. جايز.. مجنون.. أكيد.. بس ده اللي حسيته بدون أي مونتاج



خايف بس مش عارف..أكمل ولا محلك سر
ده طريقي طويل ومش شايف..آخر ليه ولا شايف بَر
وبقالي كتير مستني..وبقالي كتير عايز أغني
ولأمتى ياصوت تهرب مني..ولأمتى أنا هافضل أشرب مُر
***
ده غنايا راح يشفي جروحي..وينسيني جرحك و أساكي
وصوتي هايعلى و بطموحي..أنا هاقدر أفتح شباكي
وهاشوف الدنيا من غيرك..وهاشيل صورتك من جدراني
يا حبيبتي خلاص باركي لطيرك..هايطير ويغني من تاني
والكون راح يسمع لغنايا..والدنيا هاترقص جوايا
ولا عمري هافكر في حكاية..حب وراحت وأهي خدت الشر
ولا عمري هاكون محلك سر