Sunday, January 14, 2007

سنين


سنين بتفوت عليا
ولا تترك شئ فيا
نفس الإنسان أنا.. نفس السنين هيّ
والساعة بتبصلي.. تضحك بسخريّة
عقاربها دوّارة.. ماشية بحُرية
وأنا زي مانا واقف
شايف.. ومش عارف
إيه اللي بإيديا
ولأمتى يا زماني.. تفضل تدور بيا
و هتستناني ؟.. ولا السنة الجاية
هيكون واحد تاني.. بيغني دي الأغنية
و أنا في مكان تاني.. رحت و ماليش ديّة
وهو في مكاني
وبرضُه بيعاني
نفس اللي بكاني
واللي جرى ليا

Sunday, January 7, 2007

المراية

لاحظت من فترة طويلة إن في مشهد بيتكرر في كل الأفلام و المسلسلات و حتي كليبات الأغاني و هو إن البطل (أو البطلة) لما بيحصله أي صدمة عاطفية أو نفسية أو متخانق مع حبيبته أو في حد بيهدده بمستندات خطيرة أو متضايق لأي سبب كان حتى لو كان إنسداد حوض الحمام.. بيعمل الحركة الشهيرة جداً و هي إنه يبص لنفسه في المراية و بعدين يقوم حادفها بأي حاجة قدامه أو حتى يكسرها بإيده المجردة.. طب ليه..المراية ذنبها إيه.. إتفاق ضمني بين كل مخرجينا إن هو دة التعبير الوحيد عن عدم استقرار حالة البطل النفسية..يمكن البطل بيعاقب نفسه بشكل غير مباشر على الألم اللي هو فية عشان عقله الباطن بيهيأله إن هو سبب عذاب نفسه.. معنى غريب و تطبيق أغرب.. و ميتهيأليش إن في حد بيعمل كدة في الحقيقة.. و حتى لو في.. ماظنش إن دة حل كويس للمشكلة اللي بنتعرضلها أى كانت.. جايز يكون العيب فينا.. بس أكيد إنه مش في المرايه




- إنت تاني؟!! هو أنت ورايا ورايا
- يا عم أنا كلمتك؟ إنت هاتعملها حكاية
- أمال ليه أنت لازقلي و في كل حتة معايا..
وفي كل شئ مشاركني..
و كل يوم تخانقني..
بصراحة بقيت تخنقني.. لحد كدة و كفاية
- كفاية ؟؟!!!
كفاياك إنت تخبيط.. ركز و إفهم أنا مين..
أنا مرايتك يا عبيط.. وإنت: إحنا الاتنين..
و بدايتك هي بدايتي..
و حكايتك نفس حكايتي..
بقى جاي تعيب دلوقتي.. عليّا أنا المسكين
عيب عالدنيا المقلوبة..
على حياتنا المخروبة..
و مشاعرنا المضروبة.. تقولش صنع في الصين
دة إنت اللي طلعت صحيح مسكين..



أحمد أنور

Saturday, January 6, 2007

ترعة المحمودية


مش عارف لية في شعور قوي جداً بيراودني من ساعة ما رجعت أكتب تاني و هو إني نشال و لسة خارج من السجن.. إيديا تقيلة و الحركات بطيئة و زي ما أكون متكتف في وسط زحمة أتوبيس و مطلوب مني إني أبقي خفيف الحركة وسط كل دة.. أكيد دي حاجة طبيعية إني ألاقي صعوبة في إني أعمل حاجة بقالي كتير معملتهاش.. الحوار اللي مجنني هو إشمعنى ال تشبيه دة بالذات هو أول حاجة بتيجي في دماغي لما بحس إني مش عارف أكتب.. غريبة الحكاية دي.. متهيألي إن دي تخاريف عقل لأول مرة بحاول أشغله من فترة طويلة.. أكيد طبعا مخي بيهز نفسه عشان يطلع من تحت طبقات الصدا اللي غطته و يشيل خيوط العنكبوت اللي عششت فيه (مش مخي كله طبعا أنا قصدي على الجزء المسئول عن الكتابة لو كان في حاجة إسمها كدة يعني).. و بالنسبة لموضوع الصدا و العنكبوت دة أنا عموماً حاسس إن أنا من جوة عامل زي البدروم اللي مليان كراكيب و تراب و حاجات ليها لازمة ماكنتش لاقيها عشان كانت تايهة في وسط حاجات كان المفروض تترمي من زمان و حاجات غريبة عليا معرفش إية اللي جابها هنا أساساً.. ذكريات جميلة و ذكريات مؤلمة و أحلام نسيتها و حاجات لسة مجاش وقتها.. إكوااااااام من الكراكيب محتاج ييجي شهر أرتب فيها بالورقة و القلم.. و بعد كل دة مستغرب أوي موضوع النشال دة؟ .. دة كويس إني مش لابس طاسة على دماغي و بجري في شوارع القاهرة على إيدي و رجلي.. بمقلب الزبالة اللي جوايا دة أنا مش بعيد عن كدة فعلاً و الحمد لله إنها رسيت على موضوع النشال دة.. الحمد لله فعلاً ..

"هاو هاو هاو
"

Friday, January 5, 2007

بداية مبشرة جدا


بالليل و الدنيا ضلمة.. الجو برد لدرجة غير ادمية.. إحنا فعليا في عز الشتا.. النهاردة أنا منزلتش من البيت و من ساعة ما صحيت قاعد قدام الكومبيوتر باعمل لاشئ.. النهاردة السبت و عندي إمتحان خرسانة يوم الخميس و لغاية دلوقتي ماجبتش الورق.. الساعة بقت 4 صباحا و إحساس الإكتئاب بيتصاعد من ساعة ما صحيت لغاية دلوقتي.. و المفروض إني أصحى بدري عشان أنزل أجيب الورق و أبتدي أذاكر المادة اللي معلوماتي فيها معلومات طفل في الثالثة عن زحف التصحر على غابات جنوب إفريقيا.. وجع مميت في ضهري.. صداع قاتل.. زغللة.. حموضة.. باختصار أنا في أفضل الحالات النفسية اللي ممكن تأهلني إني أعمل البلوج دة أو عموماً إني أرجع أكتب تاني بعد توقف طويييييل..

إفرجها ياااااااااا رب
..